بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيمِ

الْحَمْدُ للّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ الرَّحْمـنِ الرَّحِيمِ مَـالِكِ يَوْمِ الدِّينِ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ اهدِنَــــا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ صِرَاطَ الَّذِينَ أَنعَمتَ عَلَيهِمْ غَيرِ المَغضُوبِ عَلَيهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَََ
الصّفحة العربيّــة
Português - Brazil Espanol - Chile Français English

وِرْدُ الطريقة العلاوية

هذا هو الورد الذي ألزم به الأستاذ المربي المريدين في حياته واتبعه مشايخ الطريقة من بعده في سائر زواياه. هذا الورد العطر من كتاب الله وسنّة نبيّه المطهّرة يشتمل على تلاوة للقرآن الكريم و ذكر لايستغني عنه مبتدؤ ولاواصل. كان يقرؤه الشيخ أحمد العلاوي قدّس الله سرّه كلّ يوم في زاويته جماعة بعد صلاتي الصبح والمغرب ولم يكن ليترك ذلك في حال من الأحوال كالسفر والمرض والزيارة والضيافة. وكذلك هو الحال اليوم من مشايخ الطريقة فإنهم ومع كبر سنّهم لايتروكون تلاوة الورد المبارك في حال من الأحوال. وكذلك مريد الله الصادق يحافظ على ورده لأنه عهد مع الله وهو بذلك يكون متّصلا بسلسلة الأولياء الذين حملوا إلينا هذه الطريقة من منبعها رسول الله صلّى الله عليه و سلّم وأوصلوها إلينا جيلا بعد جيل غير مبدّلين ولا مغيرين. قال الله تعالى: ((من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه و منهم من ينتظر وما بدّلوا تبديلا)) (الأحزاب).

ِبْسمِ الله الَّرحْمَانِ اَّلَرحِيِم

يقْرؤ المُريدُ سُورَةَ الوَاقِعَة ثُمَّ يقُول: ((سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِّزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ))

يدعو المريدُ بعد ذلك اللهَ سُبحانه و تعالى بما شاء من الدعاء، ثمّ يقُول: الَّهـُمّ يـَا مَنْ جَعلْتَ الصلاة على النّبِيِّ من القُرُباتِ، أتَقرَّبُ إليكَ بِكُلِّ صلاةٍ صُلِّيَتْ عليه من أوَّلِ الّنَشْأةِ إلى ما لا نِهايََةَ لِلْكمـالاتِ (ثـلاث مرّات)
((سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِّزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ))

ثُمَّ يقُول: أَعوذُ بالله مِن الشَيْطَانِ الّرَجِيم ِبْسمِ الله الَّرحْمَانِ اَّلَرحِيمِ ِبْسمِ الله الَّرحْمَانِ اَّلَرحِيمِ ِبْسمِ الله الَّرحْمَانِ اَّلَرحِيمِ ((وَ مَا تُقَدِّمُـوا لأِنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْد اللهِ هُوَ خَيْرًا وَ أَعْظَم أَجْرًا ، واِسْتَغْفِرُواْ اللهَ ، إنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيـمٌ)) أسْتَغْفِرُ اللهَ (تِسْعةٌ وَ تِسْعُونَ مَرّة) أسْتَغْفِرُ اللهَ العَظِيمَ الّذِي لا إله إلاّ هُوَ الحي القَيوم وَ أَتُوبُ إليهِ (مَرّةً واحدة لِختْمِ المِئة)

((إنَّ اللهَ وَ مَلآئِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى الّنَبِيِّ، يَآأَيُّهَا الذِينَ آمَنُوا صَلُّواْ عَلَيْهِ وَ سَلِّمُواْ تَسْليمًا)) الـَّهُـمَّ صَلِّي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِيِّ وَ عَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَ سَلِّمْ (تِسْعةٌ وَ تِسْعُونَ مَرّة) الـَّهُـمَّ صَلِّي عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ النَّبِيِّ الأُمِيِّ وَ عَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَ سَلِّمْ تَسْلِيمًا (مَرّةً واحدة لِختْمِ المِئة)

((شَهِدَ اللهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إلاَّ هُوَ وَ المَلآئِكَةُ وَ أُولُواْ العِلْمِ قَآئِمًا بِالقِسْطِ ، لاَ إلَهَ إلاَّ هُوَ العَزِيزُ الحَكَيمُ ، إِنَّ الّدِينَ عِنْدَ اللهِ الإسْلاَمُ)) لاَ إلَهَ إلاّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ ، لَهُ المُلْكُ وَ لَهُ الحَمْدُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (تِسْعةٌ وَ تِسْعُونَ مَرّة) لاَ إلَهَ إلاّ اللهُ ، سَيِّدُنَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللهِ صَلََّّى اللهُ عَلَيْهِ وَ سَلَّمَ (مَرّةً واحدة لِختْمِ المِئة)

((اَلحَمْدُ للهِ الّذِي هَدَانَا لهَذَا وَ مَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللهُ ، لَقَدْ جَآءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالحَقِّ)) الحمد لله و الشكر لله (مائة مرة)

ثُمَّ يقْرؤ المُريدُ سُورَةَ الإِخْلاَصِ (ثلاث مرّات) و يدعواللهَ سُبحانَهُ وَ تَعالى بما شاء من الدعاء، ثمّ يختم بِـ:
الّصَلاةُ و الّسَلامُ عَليكَ يَا سَيّدنَا يَا حَبيبَ اللهِ ، الّصَلاةُ و الّسَلامُ عَليكَ يَا سَيِّدنَا يَا نَِبيَّ اللهِ ، الّصَلاةُ و الّسَلامُ عَليكَ يَا سَيّدنَا يَا رَسُولَ اللهِ ، ألفُ ألفِ صَلاةٍ و ألفُ ألفِ سَلامٍ ، صَلَّى اللهُ عَليكَ وَ عَلَى آلِ بَيْتِكَ وَ أصحابِكَ يَا أَكْرَمَ اَلخَلْقِ عِنْدَ اللهِ ((سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ العِّزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ وَ سَلامٌ عَلَى المُرْسَلِينَ وَ الحَمْدُ للهِ رَبِّ العَالمِينَ))